يعتبر التهاب العصب السابع من أكثر الأمراض المنتشرة، بين العديد من الأشخاص والذي يحدث نتيجة ضعف عضلات الوجه. مما يسبب خلل في العصب الوجهي، وبالتالي يؤثر على حركة العضلات بشكل كبير، ولكن لحسن الحظ يمكن التعافي من التهابات العصب السابع. فى 80% من الحالاتبعد إتباع برامج العلاج باستخدام بروتوكول العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع. لذلك فى هذا المقال سنتناول أسباب العصب السابع وأفضل علاج العصب السابع وأكثر الاسئلة الشائعة.  

ما هو العصب السابع

العصب السابع هو أحد الأعصاب القحفية الإثني عشر، ويُعرف أيضًا باسم العصب الوجهي. ينشأ من جذع الدماغ ويمتد عبر قناة في الجمجمة إلى الوجه. يتحكم العصب السابع في العضلات التي تتحكم في تعابير الوجه، مثل العيون والفم. كما أنه يتحكم في الغدد الدمعية والغدد اللعابية.

أسباب العصب السابع

يمكن أن يحدث تلف العصب السابع بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:

• التهاب العصب السابع (شلل بل): وهو السبب الأكثر شيوعًا لتلف العصب السابع. يحدث التهاب العصب السابع بسبب التهاب أو تورم العصب السابع. يمكن أن يكون سبب التهاب العصب السابع غير معروف، أو يمكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• إصابة في الرأس أو الوجه: يمكن أن يؤدي إصابة الرأس أو الوجه إلى تلف العصب السابع.
• ورم في الجمجمة أو الرأس: يمكن أن يضغط الورم على العصب السابع ويسبب تلفه.
• مرض السكري: يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب، بما في ذلك العصب السابع.
• التصلب المتعدد: وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم الجهاز العصبي المركزي. يمكن أن يؤثر التصلب المتعدد على العصب السابع ويسبب تلفه.
• الهربس النطاقي: وهو عدوى فيروسية يمكن أن تتسبب في ظهور بثور مؤلمة على الوجه. يمكن أن يسبب الهربس النطاقي أيضًا تلف العصب السابع.

تشخيص العصب السابع

يعتمد تشخيص تلف العصب السابع على الفحص البدني والتاريخ الطبي للمريض. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل:

• فحص الوجه: سيفحص الطبيب الوجه بحثًا عن أي علامات ضعف أو شلل في العضلات.
• فحص العينين: سيفحص الطبيب العينين بحثًا عن أي علامات جفاف العين أو مشاكل في الرؤية.
• فحص السمع: سيفحص الطبيب السمع بحثًا عن أي علامات مشاكل في السمع.
• تخطيط كهربية العضل (EMG): وهو اختبار يقيس النشاط الكهربائي للعضلات. يمكن أن يساعد تخطيط كهربية العضل في تحديد ما إذا كان العصب السابع تالفًا.
• تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): وهو اختبار يستخدم موجات الراديو ومجالًا مغناطيسيًا لإنشاء صور للأعضاء الداخلية. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد ما إذا كان هناك ورم أو عدوى تضغط على العصب السابع.

اعراض العصب السابع:

العصب السابع، المعروف أيضًا بالعصب الوجهي، يحمل الإشارات العصبية للعضلات والأعضاء في الوجه. عند اضطراب أو إصابة العصب السابع، قد تظهر عدة أعراض. من بين الأعراض الشائعة لاضطراب العصب السابع:

• ضعف العضلات الوجهية: يمكن أن يحدث ضعف في العضلات المسيطر عليها بواسطة العصب السابع، وهو عادة يؤثر على نصف الوجه المصاب. يمكن أن يكون الانخفاض في القوة العضلية بارزًا عند محاولة رفع الحاجبين أو غلق العين.
• تشوه الوجه: يمكن أن يظهر تشوه في التعابير الوجهية الطبيعية بسبب ضعف العضلات، مثل الابتسام المائل أو عدم القدرة على رفع الشفتين.
• تنميل أو وخز في الوجه: قد يشعر المصاب بتنميل أو وخز في الجلد الممتد على طول مسار العصب السابع المتضرر.
• صعوبة في إغلاق العين: قد تواجه صعوبة في إغلاق العين المصابة بشكل كامل، مما يؤثر على حماية العين وترطيبها. قد يحتاج المريض إلى استخدام وسائل مساعدة للحفاظ على صحة العين، مثل القطرات المرطبة أو الغطاء الواقي.
• صعوبة في التذوق: قد يشعر بتغير في حاسة التذوق على الجانب المصاب من اللسان.
• ألم في الوجه: قد يشعر المصاب بألم خفيف إلى متوسط في الوجه، وخاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والفك.

ماهو التهاب العصب السابع: 

 العصب السابع هو عصب من  أعصاب الجمجمة، وهي مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ و منطقة جذع المخ. وهي المسئولة  عن أغلب الاحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة.

يمكن أن يحدث التهاب العصب السابع أو شلل الوجه النصفي عند حدوث ضعف مفاجئ في عضلات الوجه. حيث يسبب هذا الضعف ارتخاء فى منطقة نصف الوجه. من الممكن أن يعود سبب الضعف الناتج عن اصابة  العصب السابع  إلى حدوث خلل في عمل العصب الوجهي الذي يسمى العصب السابع.  وهو العصب الذي يأخذ رقم 7 في  أعصاب المخ، ووظيفة هذا العصب تكمن فى  التحكم في عضلات الوجه. مما يؤدي إلى  خلل في التعبيرات الحركية للوجه.

وقد يحدث  شلل الوجه النصفي  أو التهاب العصب السابع نتيجة رد فعل يحدث عند الإصابة بعدوى فيروسية. وغالبا يكون مؤقتًّا، حيث تقل الأعراض ويبدأ الشخص في  التحسن في خلال بضع أسابيع. في حين قد يستغرق التعافي الكامل بحد اقصى سنة.

يعد التهاب العصب السابع أو ما يعرف أحيانا باسم شلل العصب السابع من الأمراض المنتشرة نسبيا. حيث أشارت بعض الدراسات  أن واحد من كل 60 الى 70 شخص يصاب بشلل العصب السابع على مدار عمره. وعلى الرغم من أن  هناك العديد من الأسباب التى  تؤدى الى التهاب العصب السابع إلا أن معظم الحالات قد تكون مجهولة السبب.

اعراض التهاب العصب السابع: 

من المعروف أن أعراض شلل العصب السابع تبدأ بشكل خفيف أو بسيط ثم تصل بالتدريج إلى شلل كلي. ويمكن القول أن أعراض التهابات العصب السابع تختلف من شخص لآخر. وعند ظهور أي من الأعراض التي سنتناولها فيما يلي يجب مراجعة الطبيب المختص لمنع حدوث أي تطور أو مضاعفات بالحالة.

ومن ضمن أعراض التهاب العصب السابع:     

• ضعف شديد أو شلل فى أحد جانبي الوجه حيث يحدث سريعا على مدى ساعات أو أيام قليلة.
• عدم القدرة على ظهور تعابير الوجه مثل، الابتسامة، إغلاق العين.
• الشعور بألم حول الفك أو خلف الأذن على الجانب المصاب.
•  زيادة الشعور بحساسية للصوت خاصة على الجانب المصاب.
• كثرة الإحساس بالصداع.
• اختلال فى كمية الدموع.
•  فقدان حاسة التذوق فى جزء معين من اللسان.
•  سيلان الدموع على الجانب المصاب.
• ارتخاء عضلات الوجه وصعوبة إظهار تعبيرات الوجه.
• عدم القدرة على التحكم في الألعاب.

مضاعفات التهاب العصب السابع: 

أثبتت بعض الدراسات أن من بين كل 10 مصابين بالتهاب العصب السابع، هناك 2 معرضين لحدوث مضاعفات شديدة. فقد يشعر الشخص بأعراض شلل العصب السابع، ولكن عدم التعامل السريع مع هذه الأعراض باستشارة الطبيب المختص قد يزيد من حدة المضاعفات. ومن ضمن المضاعفات التي يفعلها التهاب العصب السابع: 

•   الشعور بتهيج مستمر فى العين.
•  عدم القدرة على غلق جفن العين بإستمرار.
•  صعوبة الشرب والبلع وبالتالي صعوبة تناول السوائل.
•  فقدان  القدرة على السمع. 

وهناك أيضا مجموعة أخرى من مضاعفات التهاب العصب السابع:

ضعف عضلات الوجه، انكماش وضيق عضلات الوجه، وجود مشاكل في اللغة والتخاطب،جفاف العين والشعور بقرحة في القرنية. حدوث حركة لا إرادية للعين على شكل غمزة أثناء الأكل، وأحيانا  قد تصل لمرحلة إغلاق العين تماماً أثناء الأكل، ضعف حاسة التذوق.

علاج التهاب العصب السابع في الوجه:

قد تتحسن أغلب حالات التهاب العصب السابع بشكل كبير وكامل على مدار أسابيع وشهور، ومن الشائع أن تبدأ  الأعراض فى التحسن بعد ثلاثة أسابيع من بدايتها. وقد تختفى تماما بمرور 3 أشهر فى أغلب الحالات، لكن هناك بعض الحالات قد لا تتعافى بشكل كامل. فقد لاتختفي منها الاعراض لكن يظل هناك ارتخاء للعضلات، وهنا يأتي دورالعلاج، لأنه يساعد في زيادة فرص الشفاء الكامل، وتركز خطة العلاج  فى حالات التهاب العصب السابع على مجموعة من الوسائل العلاجية.

حيث يمكن استخدام أدوية الكورتيزون ومضادات الالتهاب فى علاج شلل الوجه النصفي، حيث تساعد، على تقليل التورم حول العصب. وتعمل على استعادة القدرة العضلية بشكل أسرع، بالاضافة إلى ذلك فإن ادوية الكورتيزون والأدوية المضادة للالتهاب. تصبح فعالة عندما تبدأ خلال 48 ساعة بعد  بداية الأعراض.

ويعد أخذ الأدوية المضادة للفيروسات فى حالة الإصابة، بشلل الوجه النصفي يزيد من سرعة التعافي،و جدير بالذكر أن نوع العلاج يختلف على حسب طبيعة الحالة، فلا يوجد علاج واحد يناسب جميع الحالات وبالتالي يجب زيارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب. 

العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع:

من ضمن العلاجات الفعالة فى علاج شلل العصب السابع أو التهاب العصب السابع، هو العلاج الطبيعي حيث يعمل على استعادة قدرة الوجه الطبيعية والتحكم بالأعصاب كما يحمي العلاج الطبيعي العضلات المصابة بالشلل  من الضعف، كما يلعب العلاج الطبيعى دورا كبيرا فى تدريب وإطالة عضلات الوجه لمنع حدوث ذلك، بالاضافة إلى ذلك يساعد التحفيز الكهربائى للعصب السابع على سرعة تعافيه ويعمل العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع على تدريب الشخص المصاب على كيفية تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمساعدتها على منع تقلصاتها.

دور العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع: 

يمكن لمرضى التهابات العصب السابع، القيام بمجموعة من تمارين العلاج الطبيعي، أو استخدام بعض الأجهزة التي تساعد في  التخفيف من الأعراض والتعزيز من عملية الشفاء،كما يعد العلاج الطبيعي بصفة عامة من أفضل التقنيات لعلاج التهاب العصب السابع. 

حيث تساعد تمارين العلاج الطبيعي في علاج العصب السابع، لأنها تعمل على زيادة قوة العضلات واستعادة تنسيق الوجه، وتوفير حلول عديدة للشلل الوجهي المؤقت كما ينصح معظم الأطباء بأنه يجب أداء معظم هذه التمارين ثلاث أو أربع مرات في اليوم في جلسات قصيرة، للتخلص من التهاب العصب السابع، ويصل التمرين إلى 30 مرة في اليوم، لذلك يمكن أن يساهم العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع فى تخفيف من حدة التشنجات العضلية.

تمارين العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع:

هناك مجموعة من التمارين المهمة التي يجب القيام بها من أجل العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، حيث يمكن القيام بهذه التمارين للتقليل من مضاعفات العصب السابع ومن أهم تمارين العلاج الطبيعي لشلل العصب السابع: 

تمارين تحفيز الوجه: 

قبل بداية أداء التمارين يجب القيام بالإحماء وتحفيز عضلات الوجه، ويعد هذا هو الهدف من تمارين تحفيز الوجه، بالاضافة إلى ذلك يُنصح بالوقوف أمام المرآة عند أدائه حتى تتمكن من رؤية ومراقبة عضلات الوجة.

ومن ضمن خطوات تمرين تحفيز الوجه: 

• البدء بتحريك كل جزء  فى الوجه ببطء وبلطف.
• رفع الحاجبين برفق مستخدمًا الأصابع وبالتالي سيرتفع أحد الجانبين أكثر من الآخر.
• تدليك أجزاء الوجه المختلفة برفق بإستخدام الأصابع ويشمل ذلك الجبهة والخدين والفم والأنف.

تمارين الأنف والخدين:

بعد أداء تمرين الإحماء يمكن بعدها القيام بأداء تمارين العصب السابع المختلفة، ومن الأفضل البدء الأنف والخدين بسبب أهميتها فقد يسبب أي تصلب أو ضعف بعضلات هما ضعف فى قوة الوجه بالكامل أثناء التعافي.

قد يشعر المصاب بالعصب السابع بصعوبة في الأكل والشرب بسبب محدودية حركة العضلات في الفم، لذلك يعد تمرين الفم من أهم تمارين العصب السابع، ويمكن القيام بتمارين الفم عن طريق : 

• محاولة الابتسام مع إبقاء الشفتين مغلقتين، يجب التأكد من بقاء جانبي فمك على نفس المستوى.
•  يجب رفع الأصابع بعد القيام بالخطوة السابقة عدة مرات ثم محاول تثبيت ابتسامتك، في مكانها لأطول فترة ممكنة.
• لابد من تكرار التمرين  السابق لكن برفع كل زاوية من الفم بشكل منفصل.

أجهزة العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع:

من المهم عند علاج التهاب العصب السابع أو شلل الوجه النصفي، استخدام بعض الأجهزة التي تساعد في العلاج بفاعلية، ومن أهم تلك الأجهزة هو جهاز تدليك العصب السابع. 

يعتبر جهاز تدليك العصب السابع من الأجهزة المستخدمة فى العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، حيث يساهم في تحسين وتحفيز الدورة الدموية للوجه والرأس، بالإضافة لذلك فهو يساعد على تخفيف التورم والآلام الناتجة عن العصب السابع. 

ويمكن أن يساعد جهاز تدليك العصب السابع في استرخاء العضلات وتخفيف التشنجات العضلية الناتجة عن التهاب العصب الوجهي، وبالتالي يساهم في تحسين حالة المصاب بشلل العصب السابع، كما يعد جهاز تدليك العصب السابع من الأجهزة الآمنة والفعالة في علاج العصب السابع بمختلف حالاته.

جهاز تدليك العصب السابع يعتبر من الأجهزة المستخدمة في علاج حالات التهاب العصب السابع. حيث يساهم في تحفيز الدورة الدموية للوجه والرأس، ويساعد على تخفيف التورم والألم الناتج عن العصب السابع. 

بالإضافة إلى ذلك يساعد جهاز تدليك العصب السابع  في استرخاء العضلات وتخفيف التشنجات، وبالتالي يساهم في تحسين حالة المصاب بالتهاب العصب السابع،حيث  يعد جهاز تدليك العصب السابع من أكثر الأجهزة الآمنة والفعالة في علاج العصب السابع من حالاته المختلفة، فهو أفضل طرق العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع.

مدة العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع: 

يعد العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع من اهم الامور التي يجب أن يركز عليها المريض، حيث يوجد للعلاج الطبيعي العديد من الفوائد التي تساهم فى تقليل مضاعفات العصب السابع، وتوفر العضلات الاسترخاء اللازم، كما تعمل على تقليل شد العضلات والتشنج العضلي، حيث يمكن للتمارين المختلفة في العلاج الطبيعي العمل على منع تقلص عضلات الوجه.

من الجدير بالذكر ان العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع قد يستغرق فى التعافي لدى معظم المصابين فى غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تمامًا بحيث تعود وظيفة العصب تدريجيًّا إلى الوضع الطبيعي، وعادة ما تبدأ قد تختفي اعراض التهاب العصب السابع  في غضون شهرين أو ثلاثة اشهر، فى حين قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص ما يصل إلى اثني عشر شهراً للوصول للتعافي  الكامل. 

فى بعض الاحيان من الممكن أن لا تختفي أعراض شلل الوجه النصفي بشكل كامل، ولكن تبقى بعض الأعراض البسيطة مستمرة خاصة ارتخاء بعض عضلات الوجه، لذلك تساعد تمارين إعادة تشكيل الوجه فى العلاج  الطبيعي لالتهاب العصب السابع وتخفيف الضغط على العصب الوجهي، ويجب الإشارة إلى أن هناك حالات محدودة من التهابات العصب السابع يجب فيها التدخل الجراحي بدلا من العلاج الطبيعي، بالاضافة إلى ذلك يمكن إجراء جراحات تجميلية لتصحيح مشاكل العصب الوجهي الدائم.

افضل مركز علاج طبيعي لالتهاب العصب السابع: 

توجد العديد من مراكز العلاج الطبيعي المتخصصة فى القيام بخدمات العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، والتي تنتشر بشكل كبير في مختلف المناطق، ولكن يجب الأخذ بالاعتبار مدى نجاح الخطط والبرامج العلاجية فى هذه المراكز، بالاضافة إلى مدى قدرتها على توفير أكبر قدر من التعافي للمريض.

 لذلك يعد مركز فيزيك للعلاج الطبيعي و التأهيل هو أفضل مركز في علاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، حيث يتوافر لديه أحدث الأجهزة العلاجية وبرامج العلاج الطبيعي وأفضل الاستشاريين المتخصصين فى علاج التهاب شلل الوجه النصفي، يمتلك مركز فيزيك وحدة متكاملة لتأهيل مرضى الأعصاب، وتأهيل حالات التهاب العصب السابع، ومعظم حالات الشلل الدماغي

 حيث تضمن البرامج العلاجية فى مركز فيزيك تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية للمريض، واستعادة قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل وظيفي، بالاضافة إلى تخفيف من حدة الأعراض والمضاعفات المحتملة، تتبع جميع برامج العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، الموجودة فى مركز فيزيك، استراتيجية علاجية تضمن للمريض أفضل جودة علاجية فى وقت قصير.  

افضل دكتور لعلاج التهاب العصب السابع:

عندما يصاب الشخص بإلتهاب العصب السابع أو شلل الوجه النصفي، تبدأ رحلة البحث عن أفضل دكتور لعلاج التهاب العصب السابع، وبالتالي فإن مركز فيزيك للعلاج الطبيعي و التأهيل يمتلك نخبة ممميزة من الأطباء المعتمدين دوليا، المتخصصين فى علاج حالات التهاب الأعصاب، وشلل الوجه النصفي، من خلال أفضل برامج العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، وبالتالي يعد هو اختيارك الامثل من اجل العلاج السليم لالتهاب العصب السابع.

بجانب خبرة الأطباء المتميزة التي يتمتع بها مركز فيزيك فإن هناك أحدث الأجهزة وطرق العلاج الطبيعي التي تضمن الجودة العلاجية للمريض وتحقيق أهدافه على المدى البعيد للتمتع بصحة جيدة.  

أعراض العصب السابع قبل حدوثه

يمكن أن تظهر بعض الأعراض قبل حدوث تلف العصب السابع، مثل:

• ألم في الأذن أو الوجه: قد يشعر المريض بألم في الأذن أو الوجه، والذي قد يكون حادًا أو متواصلًا. يُعتقد أن هذا الألم ناجم عن التهاب أو تورم العصب السابع في قناة الأذن.
• خدران أو تنميل في الوجه: قد يشعر المريض بخدر أو تنميل في جانب واحد من الوجه، مما قد يجعله يشعر وكأن وجهه مخدر أو مشلول. يُعتقد أن هذا الخدر أو التنميل ناجم عن تلف الأعصاب التي تنقل الإحساس إلى الوجه.
• ضعف في عضلات الوجه: قد يلاحظ المريض ضعفًا في عضلات الوجه، مما قد يجعله يجد صعوبة في إغلاق العين أو رفع الحاجب أو الابتسام. يُعتقد أن هذا الضعف ناجم عن تلف الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه.

أسباب أعراض العصب السابع قبل حدوثه

لا يُعرف السبب الدقيق لظهور هذه الأعراض قبل حدوث تلف العصب السابع. ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن التهاب أو تورم العصب السابع.

كيفية التعامل مع أعراض العصب السابع قبل حدوثه

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور. يمكن للطبيب تشخيص سبب الأعراض ووصف العلاج المناسب.

أمثلة على أعراض العصب السابع قبل حدوثه

فيما يلي بعض الأمثلة على أعراض العصب السابع قبل حدوثه:

• رجل يعاني من ألم في الأذن اليسرى وخدران في الجانب الأيسر من وجهه لمدة يومين قبل أن يصاب بشلل في الجانب الأيسر من وجهه.
• امرأة تعاني من ضعف في عضلات الوجه الأيمن، مما يجعلها تجد صعوبة في إغلاق العين اليمنى لمدة أسبوع قبل أن يصاب بضعف كامل في الجانب الأيمن من وجهها.

إذا لاحظت أيًا من أعراض العصب السابع قبل حدوثه، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور. يمكن للطبيب تشخيص سبب الأعراض ووصف العلاج المناسب.

هل العصب السابع خطير؟

عندما يحدث اضطراب في العصب السابع، قد يكون له تأثير كبير على وظائف الوجه والرأس. ومع ذلك، في الغالب، لا يُعتبر اضطراب العصب السابع نفسه خطيرًا بشكل عام. غالبًا ما يكون العصب السابع عرضة للاضطرابات المؤقتة والتي تستجيب جيدًا للعلاج.

مع ذلك، يجب أن تتم متابعة أي حالة لاضطراب العصب السابع بواسطة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتوجيه العلاج المناسب. في بعض الحالات، قد يكون هناك أسباب كامنة لاضطراب العصب السابع مثل التهاب الأعصاب، أورام الرأس، الإصابات، أو الأمراض المزمنة. في هذه الحالات النادرة، يمكن أن يكون العلاج مختلفًا ويتطلب اهتمامًا خاصًا.

لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى اضطراب في العصب السابع، من الأفضل أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص المشكلة بشكل صحيح وتوجيه العلاج المناسب. يمكن للطبيب أن يقدم لك المشورة الطبية اللازمة ويساعدك في إدارة الحالة بشكل فعال.

أسرع علاج للعصب السابع

لا يوجد علاج سريع للعصب السابع، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تسريع عملية الشفاء. وتشمل هذه العلاجات:

• الأدوية المضادة للفيروسات: في حالة التهاب العصب السابع، قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير أو الفامسيكلوفير. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب ومنع تلف العصب السابع.
• الكورتيكوستيرويدات: يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل الالتهاب والألم. يمكن أن تُستخدم الكورتيكوستيرويدات أيضًا لتقليل خطر حدوث مضاعفات مثل الجفاف أو قرحة القرنية.
• العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الوجه وتحسين نطاق حركتها.

التهاب العصب السابع البسيط

التهاب العصب السابع البسيط (Bell’s palsy) هو السبب الأكثر شيوعًا لتلف العصب السابع. يحدث التهاب العصب السابع بسبب التهاب أو تورم العصب السابع. يمكن أن يكون سبب التهاب العصب السابع غير معروف، أو يمكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.

يتميز التهاب العصب السابع البسيط بظهور ضعف أو شلل مفاجئ في عضلات الوجه على جانب واحد من الوجه. قد يعاني المصاب أيضًا من ألم في الأذن أو الوجه، أو خدر أو تنميل في الوجه.

في معظم الحالات، يتحسن التهاب العصب السابع البسيط تدريجيًا في غضون بضعة أسابيع أو أشهر. ومع ذلك، يمكن أن يستمر الضعف أو الشلل في بعض الحالات.

أسباب التهاب العصب السابع البسيط

لا يُعرف السبب الدقيق لالتهاب العصب السابع البسيط. ومع ذلك، يُعتقد أن التهاب العصب السابع البسيط قد يكون ناجمًا عن:

• عدوى فيروسية، مثل عدوى فيروس الهربس أو فيروس زيكا.
• عدوى بكتيرية، مثل عدوى المكورات العقدية أو المكورات العنقودية.
• عوامل أخرى، مثل الإجهاد أو الحمل أو بعض الأدوية.

العصب السابع عند الأطفال

العصب السابع هو العصب القحفي السابع، وهو أحد الأعصاب القحفية الإثني عشر. ينشأ العصب السابع في الدماغ، ويمر عبر قناة في الجمجمة، ثم ينتشر إلى الوجه.

يتحكم العصب السابع في عضلات الوجه، بما في ذلك عضلات العين والأنف والفم.

أعراض العصب السابع عند الأطفال

تشبه أعراض العصب السابع عند الأطفال أعراض العصب السابع عند البالغين. ومع ذلك، قد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض عند الأطفال الصغار، حيث قد لا يكونون قادرين على وصف ما يشعرون به.

تشمل أعراض العصب السابع عند الأطفال ما يلي:

• شلل في جانب واحد من الوجه
• عدم القدرة على إغلاق العين أو رفع الحاجب أو الابتسام
• جفاف العين
• مشاكل في الأكل أو الكلام

أسباب العصب السابع عند الأطفال

تشمل أسباب العصب السابع عند الأطفال ما يلي:

• التهاب العصب السابع البسيط (Bell’s palsy): وهو السبب الأكثر شيوعًا لتلف العصب السابع عند الأطفال. يحدث التهاب العصب السابع بسبب التهاب أو تورم العصب السابع. يمكن أن يكون سبب التهاب العصب السابع غير معروف، أو يمكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• إصابة في الرأس أو الوجه
• ورم في الجمجمة أو الرأس
• مرض السكري
• التصلب المتعدد
• الهربس النطاقي

تشخيص العصب السابع عند الأطفال

يعتمد تشخيص العصب السابع عند الأطفال على الفحص البدني والتاريخ الطبي للطفل. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل:

• تخطيط كهربية العضل (EMG): وهو اختبار يقيس النشاط الكهربائي للعضلات. يمكن أن يساعد تخطيط كهربية العضل في تحديد ما إذا كان العصب السابع تالفًا.
• تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): وهو اختبار يستخدم موجات الراديو ومجالًا مغناطيسيًا لإنشاء صور للأعضاء الداخلية. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد ما إذا كان هناك ورم أو عدوى تضغط على العصب السابع.

علاج العصب السابع عند الأطفال

يعتمد علاج العصب السابع عند الأطفال على السبب الأساسي. في حالة التهاب العصب السابع البسيط، قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات أو الكورتيكوستيرويدات. وفي حالة إصابة الرأس أو الوجه، قد يحتاج الطفل إلى الجراحة.

في معظم الحالات، يتحسن العصب السابع عند الأطفال تدريجيًا في غضون بضعة أسابيع أو أشهر. ومع ذلك، يمكن أن يستمر الضعف أو الشلل في بعض الحالات.

نصائح للأهل للأطفال المصابين بالعصب السابع

فيما يلي بعض النصائح للأهل للأطفال المصابين بالعصب السابع:

• استخدم مرطبًا للعين لمنع جفاف العين.
• ضع ضمادة على العين المصابة لمنع تعرضها للأتربة أو الغبار.
• قدمي لطفلك طعامًا طريًا وسهل البلع.
• تحدثي مع طفلك ببطء وبوضوح.
• ساعدي طفلك على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

العصب السابع في الوجه

العصب السابع هو العصب القحفي السابع، وهو أحد الأعصاب القحفية الإثني عشر. ينشأ العصب السابع في الدماغ، ويمر عبر قناة في الجمجمة، ثم ينتشر إلى الوجه.

يتحكم العصب السابع في عضلات الوجه، بما في ذلك عضلات العين والأنف والفم. وظائف العصب السابع هي:

• التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك عضلات العين والأنف والفم.
• نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ.
• إفراز اللعاب من الغدد اللعابية.

يبدأ العصب السابع في الدماغ، ويمر عبر قناة في الجمجمة تسمى قناة العصب الوجهي. ثم ينتشر العصب السابع إلى الوجه، حيث يتحكم في عضلات الوجه. ينقسم العصب السابع إلى فرعين رئيسيين:

• الفرع الدمعي: يتحكم في عضلات العين، بما في ذلك عضلات العين الخارجية وعضلات الجفنين.
• الفرع الوجهي: يتحكم في عضلات الوجه الأخرى، بما في ذلك عضلات الفم والأنف

أهم الأسئلة التي طرحها الآخرون:

 التهاب العصب السابع هل هو خطير؟ 

من اكثر الاسئلة المتداولة  عن التهاب العصب السابع، هو مدى خطورتة  على الانسان. ولكن يؤكد أغلب الأطباء  المختصين بالعلاج الطبيعي أن شلل الوجه النصفي. لا يعد مشكلة خطيرة على الإطلاق على  الرغم مما تسببه من تأثيرات. حيث يمكن ان  يتعافى أغلب  المصابون به بعد أسابيع أو شهور من بدء البرامج العلاج.

ويوجد هناك عدد من العلامات والأعراض مثل، عدم القدرة على التحكم فى تعابير الوجه، الصداع المستمر، الشعور بألم فى منطقة الفك. حيث من الممكن أن  تشير هذه العلامات إلى احتمالية الإصابة بالعصب السابع . وبالتالي عند ملاحظة أي منها يجب التوجه إلى الطبيب للتأكد من الوضع الصحي والبدء في العلاج المناسب حال تأكيد الإصابة.

كم مدة الشفاء من التهاب العصب السابع؟

من المطمئن ، أن  هناك دراسات تشير إلى أن بعض الحالات يمكن أن تشفى من تلقاء نفسها  دون حتى  أخذ علاج دوائي.  وحتى فى حالة عدم شفاء  التهاب العصب السابع تلقائيا فإنه يعد من بين الأمراض التي يمكن ان تستجيب للعلاج بسهولة. غالبا ما يتطلب علاج التهاب العصب السابع مدة ستة أشهر تقريبا. لكن من الممكن أن تختفي أعراضه الحادة فى غضون من 14 إلى 21 يوما. 

وجدير بالذكر أن شلل الوجه النصفي يمكن أن يختلف من شخص لأخر فى استجابته للعلاج من التهاب العصب السابع. بالاضافة لذلك يختلف المرضى من حيث شدة تأثرهم بالمرض. حيث معظم من يتجاوزون عمر الستين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع. ، ايضا اكثر عرضة لبقاء آثار طفيفة حتى بعد الشفاء.

هل الزعل او الحزن يؤثر على العصب السابع؟

يعد ذلك من أكثر الاسئلة الشائعة بين العديد من مصابي التهاب العصب الوجهي. حيث يعد الحزن من العوامل المؤثرة على إلتهابات العصب السابع.  حيث أكد بعض الأطباء المتخصصين فى علاج التهاب العصب السابع، ضرورة الابتعاد أو تجنب الحزن. لأنه من أسباب الإصابة بإلتهاب العصب السابع. لذلك يجب على الأشخاص الذين يشعرون بثقل فى الوجه  التوجه إلى الطبيب المختص، للبدء فى برنامج العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع. وذلك لتجنب المضاعفات الشديدة والتقليل من حدة الألم.

ما هي علامات الشفاء من العصب السابع؟

عند الشفاء من الإصابة بالتهاب العصب السابع، فإنه يمكن ملاحظة بعض العلامات المهمة التي تؤكد على تعافي المريض بشكل تام. ومن أهمها تحسن حركة العينين، تحسن نطق الكلمات، تحسن انتظام الابتسامة، التخفيف من حدة الألم، تحسن الوضعية المائلة للوجه. تحسن حركة الشفاة، لذلك تعد تلك العلامات من العلامات الهامة على شفاء شلل الوجه النصفي أو مايعرف بالتهابات العصب السابع 

ما هو اسرع علاج للعصب السابع؟ 

من العلاجات التي تحقق نتائج فعالة فى علاج التهابات العصب السابع، هو العلاج الطبيعي حيث يساهم فى تحسين وظيفة العضلات. وتقليل التشنجات العضلية، بالاضافة إلى قدرته على تخفيف الألم وتقليل الشد الموجود بالعضلات. وتحسين وظائف عضلات الوجه، استرجاع القدرة على التحكم فى العضلات الموجودة بالوجه، تقوية الأعصاب، 

لذلك يعد العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع من أفضل طرق العلاج الفعالة.  

ما هو العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع؟

يُعتبر العلاج الطبيعي من أهم وأفضل الحلول  المتاحة فى علاج حالات العصب السابع. حيث يعمل  العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع على تحفيز العضلات، واسترجاع الحركات الطبيعية للوجه. كما يتضمن هذا العلاج تمارين الوجه والفم التي تساعد على تحسين  حالة المصاب بشكل عام. بالاضافة إلى تحقيق الليونة والمرونة فى عضلات الوجه.

يمكن فى علاج التهاب العصب السابع، استخدام الحمامات الدافئة . وطرق التدليك المختلفة أو أجهزة التدليك لتخفيف التورم والآلام المصاحبة للعصب السابع. ويمكن أن يلجأ الأشخاص المصابين بالتهابات العصب السابع إلى العلاج الطبيعي. بعد استشارة الطبيب المختص لتسريع عملية الشفاء وتحسين فاعلية العلاج.

كيف احمي نفسي من التهاب العصب السابع؟

من المهم فى بداية الإصابة بالتهاب العصب السابع، اخذ العلاج الدوائي. حيث يعمل بشكل فعال في تسريع الشفاء والتعافي. ومن أجل الوقاية من التهاب العصب السابع القيام بمجموعة من الاجراءات الهامة: 

•  تجنب عدم الخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد فجأة والعكس
•  عدم التعرض لتيارات هواء مباشر فى اتجاه جانب واحد من الجسم مثل الجلوس أمام مروحة أو بجانب شباك سيارة مفتوح
• توخي الحذر من التعرض لتيارات مختلفة أثناء  الاستحمام 
• من الضروري الاهتمام بتناول الغذاء الصحى الذى يحتوى على الخضراوات المتنوعة. حيث يعمل ذلك على تقوية عضلات الجسم وزيادة المناعة ضد الأمراض المختلفة.